على الرغم من أنَّها أمور بسيطة جداً، إلا أنَّك ستندهش من عدد المرات التي سبق ونسيتَ فيها مكافأة نفسك نتيجة قيامك بعملٍ جيد.
احرص إذن على شرب ما لا يقل عن ثمانية إلى عشرة أكواب يوميًا، وكلما زادت كمية الماء التي تتناولها، كان أفضل لنشاطك الذهني.
“بعد قراءتي لعدد للكثير من الكتب واستقصائي لمختلف الطرق المتعلقة بزيادة التركيز الذهني، لاحظت أن الكثير من هذه المصادر تقدم نصائح سطحية.
ربَّما سمعت الناس يتحدثون عن أهمية الارتباط بالواقع، إذ يتعلق الأمر برمته بإبعاد المشتتات -سواءً أكانت مادية مثل الهاتف المحمول، أم نفسية كمخاوفك- والانخراط الذهني الكامل في اللحظة الحالية.
يمكنك ذلك من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه العناصر. فيما يلي بعض الأطعمة لتقوية الذاكرة والتركيز:
تتطلب كل المهام قدرة ذهنية إلى حد ما، إلا أنَّ التركيز يتطلب صفاء الذهن، وإذا كنت ممن يصبون جل تركيزهم على مهمة واحدة فقط باستمرار، فسيكون لزاماً على عقلك أن يعمل بجهد أكبر من أجل مقاومة التفكير في أمور أخرى مما يسبب الإرهاق، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض التركيز والإنتاجية.
هناك العديد من الأنشطة التي يمكنك الاختيار من بينها، ولكنّ الأهم من ذلك، أنك ستحتاج إلى قوة التركيز الذهني العثور على شيء يفرض عليك الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك ويستحوذ على انتباهك الكامل. وهنا بعض الأمثلة:
وفي هذا العصر الذي يغلب عليه التشتت، حيث الإنترنت والأجهزة الذكية تسرق الانتباه، يصبح تقوية عضلة التركيز تحديًا يوميًا.
كتب كهذه تقدم دورات جاهزة للتحسين والتطوير..اقرأوا هذا الكتاب بعقول منفتحة..وبأرواح تواقة للتغيير.
ويُعدُّ هذا الأمر أكثر أهمية اليوم مما كان عليه مسبقاً، فأنت تعيش في عالم يتيح لك الكثير من المعلومات والترفيه، لذلك، ليس من الغريب أنَّنا نعاني جميعاً من الشرود الذهني في الوقت الحاضر.
النوم الصحي يلعب دورًا حاسمًا في تحسين نور الامارات التركيز والأداء المعرفي. الأبحاث العلمية تُظهر أن هناك علاقة وثيقة بين جودة النوم والقدرة على التركيز خلال اليوم.
الاستجابة السريعة للمشتتات وصواغر الأمور التي تُضعف تركيزك وتستنفد الكثير من طاقاتك .
“فبدلاً من أن تكون الدراسة والتركيز والانغماس في التعلم هي محور تفكيرك في اللحظة التي المفروض ان تركز فيها ، يجد العقل نفسه مشتتًا بين هذه الاخبار والامور ال غير ذات صلة.
تشكل اليقظة الذهنية موضوعاً مثيراً في الوقت الحالي، وذلك لسبب وجيه؛ فرغم أنَّ الناس مارسوا التأمل اليقظ لآلاف السنين، إلَّا أنَّ فوائده الصحية لم تُفهَم إلَّا مؤخراً.